dimanche 2 février 2014

شد البشرة ما بين السلبيات والإيجابيات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موقع لوامع يقترح عليكم :
شد البشرة ما بين السلبيات والإيجابيات
شد البشرة ما بين السلبيات والإيجابيات
شد البشرة ما بين السلبيات والإيجابيات
ترغب المرأة بشكلٍ عام بتحدي الزمن ومحاربة علامات التقدم في السن، لذلك تلجأ إلى القيام بعملية شد الوجه، ولكن لا أحد يدرك مدى الأثار السلبية التي قد تتأتى من هذه العملية، وسنلقي الضوء في هذا المقال على الأثار السلبية التي تتسبب بها عمليات شد البشرة.
في هذا الصدد يقول الدكتور فيليبو موراليس مونتيز المتخصص بالأمراض الجلدية في العاصمة سان خوسيه مع بداية انتشار عمليات شد البشرة في خمسينات وستينات القرن الماضي كان ما يسمى بزيت البارافين والساليكون من المواد الأكثر استخداماً، ومع أنها منعت اليوم فان بعض معاهد التجميل مازالت تستعملها لرخص ثمنها ما يخفض من تكاليف عملية الشد، وهذا ما يجب التحذير منه لأنها تخفي مخاطر كبيرة فهي تسبب في الكثير من الأحيان التهابات في مكان الشد أو تشويه أو الإصابة بالحساسية الجلدية.
بعدها تم تطوير مواد حشو من أجل التغلب بشكل دائم على التجاعيد يمكن زرعها عبر الحقن تحت الجلد وهي على أساس الكولاجين أو مادة حامض هيالورونيك المعروف في مجال شد البشرة وتحتوي على جزئيات بلاستيكية مجهرية تعمل على تفعيل آلية حماية الجسم وتغليف الأجسام الغريبة لكي تعطي الجزء الذي حقن الحجم المطلوب والأملس لكن لها تأثيرات سلبية.
ومن المواد الأكثر استعمالا حامض هيالورونيك ،وهو على شكل جزئيات سكرية متوفرة في جلد الإنسان، وتحتل اليوم هذه المادة الحمضية المرتبة الأولى ضمن لائحة مواد شد البشرة عبر الحقن غير المضرة، ويعتبرها أطباء التجميل بمثابة كولاجين طبيعي يتقبله جسم الإنسان كبروتين. إذ ينتج عن معالجة التجاعيد بواسطة الكولاجين المصنع حساسية، فهو يدخل في صنعه جزئيات بروتين مستخرجة من جلد الخنازير أو البقر كثيرا ما لا يتقبلها الجسم أو يكون تقبلها مختلف من شخص إلى آخر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire